يغيب ذكر محطة otv، عن خارطة القنوات المحلية، ما خلا في بعض الأحيان استذكار الجدل المثار في نشرات أخبارها، والمواقف السياسية التي تطلقها على لسان ساستها. غياب المحطة البرتقالية التي دشنت عام 2007، عن الخارطة التلفزيونية جاء بسبب التراجع الذي شهدته في الفترة الأخيرة، لظروف داخلية وتراجع ضخ رأس المال، واستثماره في برمجة جاذبة، وتركها بالتالي ساحة المنافسة للثلاثي الذي بات معروفاً على المراتب الثلاث الأول بين lbci، و mtv، و “الجديد”. العام الماضي، لم تنجح otv في برمجتها الخريفية، رغم طرحها برامج جديدة، حوارية وترفيهية لم تستمر طويلاً على الشاشة، حتى إن ركونها الى برنامج “لوكا بيتش” (قدمته كريستينا صوايا)، الذي لاقى انتقادات واسعة، لما تضمنه من إيحاءات جنسية ومضمون مبتذل، لم يستطع “شقلها”. هذا العام، يبدو مختلفاً عند القناة البرتقالية، على الرغم من طرحها للبرمجة الخريفية، دون حملة ترويجية واسعة. فيما تتنافس القنوات الثلاث هذه الأيام، في مجال الدراما المحلية والعربية، في الفترة المسائية، تنحو otv، صوب تنوّع واضح في برمجتها الخريفية، وطرح وجوه جديدة تطل للمرة الأولى على الشاشة، مع إبقائها على أخرى، تسمّرت على الشاشة في السنوات الأخيرة.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
الأخبار