إعلاميو المستقبل يودعون “الشاشة الزرقاء”.. فماذا قالوا؟
أما زميلته ناهد يوسف، فكتبت: “ايلول 2011 كان الشهر الاجمل في حياتي.. كان الشهر الذي التحقت فيه رسميا بتلفزيون المستقبل.. كان القرار الاجمل، لما تعنيه لي هذه المؤسسة بمؤسسها وسياستها..
٨ سنوات اكتسبت فيها خبرة مهنية من المدرسة الاعرق.. ولكن المكسب الأكبر كان عائلة المستقبل، بكل موظفيها.. عائلة متماسكة، تجتمع في افراح واحزان كل فرد فيها.. عائلة بقيت صامدة وصابرة على كل الاوجاع التي اجتاحتنا، وما ذلك الا حبا بهذه المؤسسسة، وحبا برئيسها، ووفاء لمؤسسها ولتاريخها..
لم يكن الاضراب الذي قامت به هذه العائلة سهلا، كانت تفتك بروحنا كل يوم مشهدية عدم بث الاخبار او البرامج، عدم الاجتماع يوميا مع الزملاء في جلساتنا الجميلة قبل ان ينصرف كل منا الى مهامه، عدم القدرة على ايصال رسالتنا الاعلامية والسياسية التي نؤمن بها..
شهر ونصف من الاضراب اوجعنا كثيرا.. الى ان صدر البيان.. البيان الموجع من الشخص الاحب الى قلوبنا.. ومع كل محبته واحترامه الحقيقيين لوفائنا في كلماته، الا انه ابقى على الامل الذي كان دائما يمدنا به، المستقبل لن تنطفىء شاشتها، بل ستعود قريبا.. والى حين الاطلالة الجديدة للشاشة الزرقاء، قد نبقى وقد نغادر، الا ان الثقة بعودتها قوية، كبيرة وحتمية.. لن أقول وداعا.. لكل الزملاء في المؤسسة، كل الحب”.
المراسل غسّان فران كتب من جهته: “كان الكل يمون عليه… لليوم.. طلع ما بمون على حدا… وداعا”.