بعد فيديو “حزب الله”… إسرائيل تعدّل روايتها لهجوم أفيفيم
وكتب المراسل العسكري لصحيفة “هآرتس” عاموس هاريل، إن الآلية المدرعة الإسرائيلية من طراز “زئيف” (أو “وولف”) كانت تسير على طريق يبعد حوالي 5,5 كيلومتر عن الحدود لحظة استهدافها، بمعنى أنها لم تكن على الخطوط الأمامية، ولكن في منطقة تقع ضمن نطاق الصواريخ الموجهة “كورنيت”.
وقد أشار مسؤولون عسكريون إسرائيليون الى أن “عدداً من الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات أصابت قاعدة للجيش فضلا عن آلية مدرعة، لكنها كانت فارغة عندما تعرضت للضربة”.
وبحسب تقرير “هآرتس”، فإن الصاروخ الأول حاد عن الهدف قليلاً، والآلية اندفعت بسرعة إلى الأمام، فـ”تمكن الجنود الخمسة الموجودون بداخلها من الهرب بأمان من الصاروخ الثاني”.
وأشار التقرير، إلى أن آلية “زئيف” غير قادرة على تحمل ضربة مباشرة بصاروخ “كورنيت”، مشددا على أن “عدم سقوط جرحى وقتلى في الهجوم كان بشكل أساسي نتيجة حسن الحظ لا تكتيكات ذكية”.
ونقلت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية عن مصدر في الجيش، أن إسرائيل كانت مستعدة لتوجيه ضربة انتقامية ضخمة ضد نظام الصواريخ الدقيقة التابع لـ”حزب الله” في لبنان، وأنه تراجع عن هذا الخيار لأنه لم يصب أي من جنود إسرائيل في هجوم أفيفيم.
وقالت السلطات الإسرائيلية إن أحدا لم يصب بأذى في هجوم أفيفيم، في حين أكد “حزب الله” أن هجومه أسقط جنودا إسرائيليين بين قتيل وجريح.